أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أشراف وسادة الونشريس و بني وبوعتاب
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
قال صهر النبي صلى الله عليه وسلم وخليله سيد الاشراف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه ***** صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها*** تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ *** وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً *** نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ *** وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ***عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ*** يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ***ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ *** وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ ***إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ ***جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ *** وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ *** فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم *** وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
السلام عليكم أخواني الزوار.... نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب الموقع الرسمي لأل البيت بمنطقة الونشريس وضواحيه، الموقع الذي يلم بجميع شؤون أشراف هذه المنطقة ....... نحن ننتظر منكم كل الإقتراحات و الإنتقدات التي من شأنها جمع شمل كل العائلات و الأنساب التي تنحدر من نسل سيدي الطاهر الشريف.....

 

 صمود الشعب وطلائعه في باب البكوش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بن القصور




عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 10/10/2015

صمود الشعب وطلائعه في باب البكوش Empty
مُساهمةموضوع: صمود الشعب وطلائعه في باب البكوش   صمود الشعب وطلائعه في باب البكوش Emptyالأربعاء نوفمبر 04, 2015 9:18 am


كومندو جمال.. في جبال الونشريس وعمرونة والدوي والظهرة ـ الحلقة الخامسة
صمود الشعب وطلائعه في باب البكوس

مساهمة عمر رمضان / ضابط جيش التحرير الوطني بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال

كان كومندو جمال في نوفمبر 1957، بالناحية الثالثة في أولاد آلمبان، وكان سي محمد قد شكل فيلقا، بعد أن ضم إلى الكومندو كتيبتين قادمتين من الحدود المغربية، ومسلحين ببنادق "موزر" (من صنع ألماني)، وبنادق رشاشة من نوع "بران"، وقد التحقت إحداهما بالولاية الثالثة لاحقا.
تغطيات ذات صلة


الأمن الفرنسي فشل في تحديد قادة...


الكتيبتان عبارة عن دوريات من الشباب المجند حديثا في الغالب، ذهبت إلى الحدود المغربية من منطقتي القبائل والعاصمة للتسلح، والإتيان بأسلحة إضافية أحيانا، وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة أمام الولايتين الثالثة والرابعة لتجهيز وحداتهما، نظرا لبعدهما عن الحدود شرقا وغربا. وقد تخلت الولايتان خلال 1959 عن هذه الطريقة كمصدر للتسليح، لما كانت هذه الدوريات تتعرض له من خسائر باهظة في الأرواح.

يتكون الفيلق من 300 جندي، ويملك قوة نارية مهيبة؛ فبإمكانه تنفيذ عملية واسعة، باستعمال 12 رشاشا متوسطا وثقيلا.

نزلنا في بقعة سْفيات والمداشر المجاورة، قرب الطريق الرابط بين موليار (برج بونعامة) والأصنام (الشلف) بهدف نصب كمين لقافلة ضخمة، تغارد موليار صباحا باتجاه الأصنام، لتعود إليها بعد الظهيرة، لم نخبر بطبيعة المهمة إلا عند الوصول إلى سفيات .

تضم القافلة سيارات مدنية تذهب إلى الأصنام للتموين، تحت حراسة عدد من العربات العسكرية تسير أمامها وخلفها، فضلا عن طائرة مقاتلة تحلق فوق الطريق، وتتابع القافلة حتى السهل الواقع عند مدخل الأصنام.

طريق القافلة خطير جدا على العدو، حيث يناوش جيش التحرير القوات الفرنسية باستمرار، وتقوم عناصر الهندسة العسكرية -وفي مقدمتها الشهير سرباح- بتفجيرات منتظمة للقنابل، إلى درجة أن الجيش الفرنسي خصص منحة لمن يقضي على سرباح.

تقوم القافلة بهذا التنقل مرة في الأسبوع، دون تحديد اليوم مسبقا..

فلا يخبر رجال الدرك تجار موليار وسكانها إلا صبيحة الرحلة.

حضرنا العملية جيدا، فقد استلم جميع الجنود مساء الثلاثاء مناشير بشكل قصاصات، طبع عليها: "الفيلق العملياتي للونشريس"، علينا أن نترك بمكان العملية، هذه المناشير التي تعلن ميلاد الفيلق.

ومع طلوع نهار الأربعاء -اليوم المحتمل جدا لمرور القافلة- اتخذنا مواقعنا على حافة الطريق، منتشرين في المرتفعات التي تشرف عليها، بحيث يغطي الفيلق مسافة 3 كلم تقريبا، تلقينا الأمر باستهداف العربات العسكرية فقط.

اختار لنا كريمو قائد الفوج -أنا وثلاثة رفاق آخرين- مواقع قريبة من الطريق في الجهة السفلى، لنكون عند "خاتمة" الكمين. كانت مهمتنا أن نثب إلى الطريق، بمجرد إعطاء إشارة الانطلاق -أي الطلقة الأولى- لنحيد بواسطة القنابل العربة الرشاشة في مؤخرة القافلة خاصة.

شرح لنا كريمو أن نجاح الكمين يقع على عاتقنا، كان علينا أن نحول دون تدخل هذه العربة عند هجوم رفاقنا، وكان تقديرنا أن المصفحة ستكون أمام مواقعنا عندما تكون القافلة وسط الكمين تماما.

كان كريمو قائد فوج جيدا، وهو من مواليد الحراش، مكتنز البدن، بشوارب طويلة، كان عبارة عن شحنة أعصاب، بعد أن ألح مرة أخرى على الضرورة المطلقة لتحييد المصفحة، تعمد أحد رفاقي في إثارة أعصابه، مقدما لذلك بكل بساطة الملاحظة التالية: "كريمو! ماذا لو أخطأنا المصفحة؟"

أحمرّ من الغضب، وتصفح كل واحد منا بقساوة، ثم قفل راجعا وهو يقول: "افعلوا ما بدا لكم، لم أقل لكم شيئا".

لم تأت القافلة في هذا الأربعاء، ولا في اليوم الموالي، غادر الفيلق حافة الطريق مع الغروب لقضاء الليلة في البقعة، ليعود فجر الخميس لاحتلال نفس المواقع.. شعرنا بالضيق جراء هذه الوضعية، أعدنا الكرة يوم الجمعة ثالث يوم، واتخذنا مواقعنا كالمعتاد، وبقينا في الانتظار، وفجأة سمعنا طلقات نارية بعيدا على يميننا.. فقد جاءت دورية عسكرية مشيا على غير العادة، بهدف احتلال قمة مرتفع يشرف على الطريق. وكان جنودنا قد سبقوها، وبعد اشتباك قصير أمر سي محمد بالانسحاب.

لاحظت على طريق انسحاب الفيلق سي محمد حزينا يجر قدميه جرا، وفجأة ظهرت طائرة استطلاعية لتفسد هذا الهدوء وهذه السكينة.. جنح الطيار ليمعن فينا النظر لحظة طويلة، ثم أخذ يحلق على امتداد تقدم الفيلق الذي كان يسير على خط عمودي، وأعاد مراقبة المشهد ثانية.. فأبلغنا سي محمد تعليمة بتوسيع المسافة الفاصلة بين جندي وآخر ما أمكن، لكن ما أن أطل الطيار للمرة الثالثة، واقترب من سي محمد، حتى بادر باطلاق النار عليه من بندقيته الأمريكية، فحذونا حذوه جميعا، أصيبت الطائرة وأخذت تتعالى، حاول الطيار التحكم فيها فلم يستطع.. هبطت رأسا ثم حلقت لحظة قبل الارتطام بالأرض، والتوقف بعد بضع هزات، خرج رجلان من القمرة ولاذا بالفرار، بعد إلقاء قنبلة، انبعث منها في الجو دخان وردي، لتحديد مكان سقوط الطائرة بكل تأكيد.

تم اكتشاف الهاربين في منخفض صغير، بادر الطيار بإطلاق النار على بوبكر، فأصابه إصابة قاتلة.. لكن محمد كوري تمكن من قتله برشاشته "طومسون"...

نادى حارس مدني من أعلى الربوة محمد، ليدله على مكمن مساعد الطيار، فتقدم صوبه وأصلاه بزخة قاتلة. وغنم بالمناسبة بندقية أمريكية ومسدسا آليا.. قام رفاق آخرون بانتزاع جهاز الإشارة من الطائرة.

وصل المكان بسرعة سرب من الطائرات، كنا على استعداد لمواجهتها، قامت بقصف القمم المجاورة إلى غاية كعاريشة، لكن دون أن تنال منا شيئا.

التحقنا بأولاد المبان في باب البكوش، محور نشاط جيش التحرير في هذه المنطقة من الونشريس، وتم هناك تفكيك الفيلق لاحقا.

ورغم أن كمين تامدرارة لم يقع، إلا أن آثاره كانت إيجابية جدا بناحية الونشريس، وكان صداه كبيرا على الصعيد الدعائي.

فالجيش الفرنسي لم يغامر في هذه الناحية بعد ذلك أبدا، فلم تتعرض لاحقا لأي تمشيط.

ويمكن القول إن الجيش الفرنسي أصبح يعتبر الونشريس منذ صائفة 1957، كقلعة من الصعب اقتحامها، وجاء كمين تامدرارة ليعزز الشعور بمناعة هذه القلعة، ويصدق ذلك بدون منازع على الناحية المحيطة بأولاد المبان، حيث أقام جيش التحرير جميع المصالح والنشاطات الملحقة: عيادة مجهزة تجهيزا كافيا، محل تجاري، مخزن للتموين، ورشة خياطة.. إلخ..

لم يعد الجيش الفرنسي يعبر عن وجوده على مدى أشهر، وحتى نهاية مايو 1958، بغير قصف المداشر، بواسطة هجومات منتظمة يومية، تشارك فيها مختلف أنواع الطائرات: جاڤوار، ت 6، المقنبلات الأمريكية ب 26 وب 29، ميراج 3.

وتتعرض الدشرة الواحدة أحيانا، إلى أمواج من الهجمات المتتالية، تشارك فيها جميع هذه الأنواع.

وتحرص هذه الطائرات على تجنب القمم المجاورة لباب البكوش، لما يتخللها من خنادق، يحتمي بها أفواج جيش التحرير الذين لا يترددون في إطلاق النار على الطائرات المغيرة.

وظل سكان الناحية صامدين، يسارعون إلى الملاجىء التي بنوها عند كل إنذار جوي.

وهناك سلسلة من أماكن الحراسة على امتداد هذه القمم عمليا، تنبه باقتراب الطائرات منها، بعد إقلاعها من مطار الأصنام، ويعيد السكان الذين يؤطرهم المجاهدون بناء مساكنهم بعد كل قصف وتدمير، كلما اقتضى الأمر ذلك، تساعدهم مصالح الهندسة لجيش التحرير.

كان هذا التنظيم المحكم بفضل سي محمد بونعامة وجميع إطارات الناحية، لا سيما سي خالد (محمد حواتي، طالب حقوق من تنس) الذي خلف سي محمد على رأس المنطقة، بعد تعيينه عضوا في مجلس الولاية.

وكنا نحن جنود جيش التحرير القادمين من المدن، نكن إعجابا ثابتا لهذا الشعب الصامد البطل الذي تعلمنا الكثير من بساطته وكرمه.

لا شك أن الفترة الممتدة من صائفة 1956 إلى خريف 1958، كانت من أزهى فترات جبهة وجيش التحرير خلال حربنا التحريرية، لكن الفترة السوداء بدأت بعودة دوغول إلى الحكم سنة 1958، أثناء هذه الفترة الحالكة سجلنا أكبر عدد من القتلى والمفقودين من مدنيين وعسكريين وأكبر عدد كذلك من المهجرين المحشورين في مراكز التجمع، حيث غذاؤهم اليومي القمع والإهانات والمعاناة والجوع والبرد. ويقدر عدد سجناء هذه المراكز بكيفية أو بأخرى بما في ذلك الأطفال والشيوخ بـ 48٪ من سكان الجزائر.

--------

كتيبة الكريمية تواجه الجيش الفرنسي بسيدي داوود

في 30 / 05 / 1958، قرر الجيش الفرنسي التوغل في جبل الونشريس من الغرب في حدود الولاية 4 والولاية 5 وهي نفس المسلك الذي تسلكه القوات الفرنسية تحت قيادة الجنرال جيل عندما بدأ تنفيذ مخطط شل في 1959.

وأشرك الجيش الفرنسي العديد من الوسائل: مشاة ومدفعية وطيران وكانت تتقدم ببطء ووصلت إلى أولاد المابان في اليوم الثلاثين، تمركزت كتيبة الكريمية الكتيبة الجهوية (الناحية 3) وفصيلة من القطاع على قمة سيدي داود القريبة من باب البكوش، وهي قمة مشجرة ويمتد وراءهم بويلافان غابة ذات غطاء نباتي كثيف.

سي عمار (من الصومعة) الذي يقود كتيبة الكريمية هو أحد قدماء كومندو "جمال" وهو مروف بأنه ذو جأش لا يعرف الخوف مطلقا، فقرر أن لا ينسحب بل أن يواجه الأسطول المتقدم نحو الموقع الذي يحتله مع رجاله.

ووقعت معارك ضارية، وقام جيش التحرير الوطني بمعركة ملحمية سقط خلالها 45 شهيدا وقتل سي عمار في نفس المعركة.

وأقر العدو بمقتل 98 من عناصره منهم عقيد (بيار بلوكس) ورائدان (جان بيار ياسوني وروبار بو) وفقا لتصريحات قدمت إلى الحالة المدنية بقرية موليار (برج بونعامة).

أثناء هذه العمية اكتشفت عيادة الدكتور بكير من طرف الجيش الفرنسي وقتل كل الجرحى الموجودون فيها ببرودة من طرف العساكر بما في ذلك الدكتور بكير، هذا الأخير طبيب مؤكد كان قد التحق بالمغرب انطلاقا من فرنسا وكان متطوعا للالتحاق بجيش التحرير الوطني.

في 30 ماي فقدت أربعة رفاق:

- قاضي ملياني جرح في 4 ماي 1958 بتافرنت وتم القضاء عليه في عيادة بكير وقاوم بواسطة مسدس آلي.

- محمد ربيكة "محمد البطحي" محافظ ببطحية وكان من الكتيبة التي يقودها سي عمار.

- دلوسي جيلالي أحد أفراد الكتيبة توفي أثناء القتال.

كلنا كنا من مدينة مليانة وكنا ندرس بنفس الثانوية التي سميت "مصطفى فروخي" كنا مضربين في 19 ماي 1956 والتحقنا بجيش التحرير في نفس اليوم.

- حسان سحلي (من تنس والذي كان في نفس الثانوية معنا في مليانة).

-------

الهوامش: (1) تم التخلي عن تجربة الفيالق منذ صائفة 1957، بعد تبين أن حجمها يشكل عائقا لخفة الوحدة وحركيتها.. ومثل هذه الخصال المفيدة تتوفر أكثر في الفصيلة والكتيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صمود الشعب وطلائعه في باب البكوش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب :: أنساب و آل البيت :: كرمات و براهين-
انتقل الى: