أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أشراف وسادة الونشريس و بني وبوعتاب
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
قال صهر النبي صلى الله عليه وسلم وخليله سيد الاشراف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه ***** صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها*** تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ *** وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً *** نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ *** وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ***عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ*** يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ***ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ *** وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ ***إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ ***جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ *** وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ *** فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم *** وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
السلام عليكم أخواني الزوار.... نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب الموقع الرسمي لأل البيت بمنطقة الونشريس وضواحيه، الموقع الذي يلم بجميع شؤون أشراف هذه المنطقة ....... نحن ننتظر منكم كل الإقتراحات و الإنتقدات التي من شأنها جمع شمل كل العائلات و الأنساب التي تنحدر من نسل سيدي الطاهر الشريف.....

 

 العمائم تيجان العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بن القصور




عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 10/10/2015

العمائم تيجان العرب Empty
مُساهمةموضوع: العمائم تيجان العرب   العمائم تيجان العرب Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2015 10:17 am

كان العرب والمسلمين يلبسون العمائم بل كان شعارا لهم، إلى أن جائت فرنسا المحتلة فتغيرت عادات الجزائريين الى لبس القبعة والكاسكست أو المشي عراة الرأس ونزعوا العمائم تقليدا للغرب ظنا منهم أن أنها رمز التخلف والجهل، وبعد الثمانينات وظهور التيار السلفي المستورد من السعودية أصبح المنتسبين اليه يلبسون الشاشية (الطاقية) تشبه الطاقية اليهودية بل لبس العمامة سنة العرب والمسلمين والسلف الصالح. وهذا كله من الغزو الثقافي والفكري الذي تعرضت له شعوبنا المغاربية وخاصة الجزائر الحبيبة وللأسف .
فما هي العمامة؟ وهل هي سنة أم بدعة؟ وهل هي من الثوابت الوطنية والدينية أم لا؟ وهل اصبحنا شعب وأمة بلا هوية؟

العمامة زينة للرجل وجمال لمظهره وهيبته ووقاره، أثِر عن علي بن ابي طالب (ر) أنه قال:" جمال الرجل في عمّته وجمال المرأة في خفها"، وفي الأمثال :" أجمل من ذي عمامة" ، وهو من أمثال مكة، قيل في سعيد بن العاص بن أمية المعروف "بذي العمامة"، وكان إذا لبس العمامة في الجاهلية لا تلبس قريش عمامة على لونها، وقيل : إنه كناية عن السيادة، وذلك لأن العرب تقول: سيد معمم، يريدون أن كل جناية يجتنيها الجاني من القبيلة، فهي معصوبة برأسه، وإلى مثل هذا ذهبوا في تسميتهم سعيد بن العاص :"ذا العمامة وذا العصابة".
لبس رسول الله (ص) العمامة، وكانت له عمامة تسمى السحاب كساها علياً وكان يلبسها ويلبس تحتها القلنسوة، وكان يلبس القلنسوة بغير عمامة، ويلبس العمامة بغير قلنسوة، وكان إذا اعتم أرخى عمامته بين كتفيه، روي مسلم في صحيحه عن عمرو بن حريث قال: "رأيت رسول الله (ص) على المنبر وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفيها بين كتفيه"، وكان للنبي عمامة تسمى "الحوكتية".
عُرف النبي بصاحب العمامة، لأن العمامة من صفات العرب، وخاصة أشرافهم ورؤساؤهم، وقد جعل بعض العلماء لبسه العمامة من علامات النبوة التي يعرف بها عند بعثته، وقد نُسب إليه عليه السلام قوله: "العمائم تيجان العرب، فإذا وضعوا العمائم وضع الله عزهم"، "اعتموا تزدادوا حلما".
ولمكانة العمامة في الإسلام وصفت بأنها لباس الملائكة، ففي خبر يوم بدر :أن الله سبحانه عزز المسلمين بملائكة، عليهم عمائم بيض، وقيل عمائم صفر، وقيل عمائم سود، وقال بعضهم وقد وفق بين هذه الروايات: الملائكة يوم بدر كانوا بعمائم صفر، وبعضهم بعمائم بيض، وبعضهم بعمائم سود وبعضهم بعمائم حمر، وقيل إن الملائكة أرسلت أيضا يوم حنين وعليها عمائم.
أصبح التعميم غي الإسلام سُنة، جاء رجل على عمر بن الخطاب فقال: "يا أبا عبد الرحمن، العمامة سُنة، فقال: نعم، قال رسول الله (ص) لعبد الرحمن بن عوف: اذهب فأسدل عليك ثيابك والبس سلاحك، فقيل ثم أتى النبي (ص) فقبض ما سدل بنفسه، ثم عممه فسدل من بين يديه ومن خلفه وكان الرسول (ص) قد عمم نفراً من أصحابه منهم علي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وكان لا يولي والياً حتى يعممه، فقال مالك: "العمة والاحتباء والانتعال من عمل العرب"، وصار الاعتمام في الإسلام مقرونا بالحلم ففي حديث أبي مليح عن أبيه أن الرسول (ص) قال : اعتمّوا تزدادوا حلماَ.
ولأهمية العمامة في الحياة الإسلامية فقد جاءت أحاديث صحيحة وأخرى يشوبها الوضع، فمن الأحاديث المقبولة حديث ركانة قال: سمعت النبي (ص) يقول: "فرق بيننا وبين المشركين العمائم على القلاس"، ويروى أن رسول الله (ص)، دعا علي بن أبي طالب (ر) يوم غدير خم فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه، ثم قال:" هكذا فاعتموا فإن العمائم سيماء الإسلام، وهي الحاجز بين المسلمين والمشركين". وهناك أحاديث أخرى لم أجدها في كتب الحديث المعتمدة بل جاءت في الكتب المتأخرة مثل كتاب "الدعامة في أحكام سُنة العمامة" من مثل :"عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة وأرخوا لها خلف ظهوركم"، " وركعتان بعمامة خير من سبعين بلا عمامة" و "إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة"، ولا شك أن هذه الروايات، سواء أصحّت أم لم تصح، فيها دلالة على أهمية العمامة في الحياة الإسلامية، واهتمام المسلمين بلبسها والتجمّل بها، وخاصة في المناسبات الإسلامية، كالأعياد وصلاة الجماعة وغيرها، ومن صور هذه المكانة الكبيرة للعمامة في نفوس المسلمين منذ عهد مبكر، قول عمر بن الخطاب (ر) حين قدم إليه رجل يشكو إليه عدي بن أرطاة في أرضه، فقال عمر: "قاتله الله، أما والله ما غرّنا إلاّ بعمامته السوداء".


مكانة العمامة وفوائدها:

مر بنا للعمامة مكانة كبيرة في نفوس العرب، فهي رمز الشرف والرفعة فإذا أهينت لحق الذل بصاحبها. وإذا هضم الرجل وأهين ألقى بعمامته على الأرض، وطال بإنصافه، ولهذه المكانة الرفيعة التي تحتلها العمامة في نفوسهم اتخذوها لواء في الحرب، فينزع سيد القوم عمامته ويعقدها لواء، لما في ذلك من معاني التبجيل والاحترام لأنها عمامة سيد القوم. وكذلك فعل الأحنف بن قيس سيد تميم في البصرة، حين قامت الحرب بين تميم الأزد، فقد خلع عمامته وعقدها لواء على رمح، ثم دفعها لعبس بن طلق بن ربيعة، ويمدح قيس بن كثوة العنبري رجلاً، فيشبّه عمامته بلواء الرجال، لما لها من مكانة وشرف وتميّز.
ويعلق الجاحظ قائلاً: "لأن العمامة ربما جعلوها لواء" وكانوا يلبسون العمامة في الحرب ويضعونها في السلم. وكانوا يتخذون من العمامة قناعاً عند حضورهم المواسم والأسواق، إذا كانوا مطلوبين لئلا يتعرّف عليهم أعداؤهم، فيثأروا منهم، وكان منهم من يترفع عن التستر بالعمامة فيسفر تحدياً لأعدائه، مثل أبي سليط طريف بن تميم، وكان يسمى لذلك "ملقي القناع" وقد رآه أعداؤه في سوق عكاظ ، فكانوا يتفرسون في وجهه إدراكاً لطلبتهم، وكان من نتيجة هذا التكشّف والتحدّي، أن ظفر به خصومه فقتلوه.
سئل أبو الاسود الدؤلي عن العمامة وفوائدها، فأجملها في قوله: "جُنَّة في الحرب، ومَكَنَّة في الحرّ، ومدفأة من القرّ، ووقار في النَّدِيّ، وواقية من الأحداث، وزيادة في القامة، وهي بعد عادة من عادات العرب". وسئل إعرابي: "إنك لتكثر لبس العمامة، فقال: إن شيئا في السمع والبصر، لجدير أن يوقى من الحر والقر. ويذكر الجاحظ فائدة أخرى للعمامة، ما زالت تستعمل حتى الوقت الحاضر، وهي أن الأعراب كانوا يشدون بها أوساطهم عند المجهدة، وإذا طالت العُقبة، والعقبة مقدار السير عند السفر. وفي خبر مقتل الخليفة عمر بن الخطاب (ر)، أنه حين طُعن، عُصبت بطنه بعمامة سوداء. ويقول مصعب بن عمير الليثي في سياق هجائه، أنهم يشدون عمائمهم على أكبادهم من شدة الجوع.
وكانت العمامة كذلك شعاراً للعرب ورمزاً لعروبتهم. وقد مرَ في الخبر إن العمائم تيجان العرب، فإذا وضعوها وضع الله عزهم. وقيل : اختصت العرب بالعمائم وبالدروع وبالشعر.
وقد تستعمل العمامة لأغراض أخرى غير التي ذُكرت، وقد جمع المستشرق دوزي طرائف من العصور المتأخرة نقتطف بعضاً منها: صارت العمامة في العصور المتأخرة كبيرة وكثيرة الطيّات، فاستعملها الناس في حفظ نقودهم أو بعض ما يحرصون عليه، ففي خبر القاضي عبد الباسط، أنه وشى به عند السلطان بتهمة حيازته السحر، فلما فتشوا عمامته، وجدوا فيها قطعة من أديم، ووجدوا أوراقا فيها أدعية جليلة، وخواتم فضة، فسأله السلطان عن تلك القطعة من الأديم فقال: "هذه من نعل النبي (ص)، فقبّلها السلطان ووضعها على عينيه، وأعاد إليه ثيابه. ويقول دوزي: ونجد في كتاب ألف ليلة وليلة: " فأخذ الكتاب من نور الدين وباسه وحطه في عمامته، وكثيرا ما توضع حافظة النقود في العمامة ولذا السبب يحرص اللصوص في الشرق على اختطاف عمائم السابلة فوق كل حرص" ونستنتج من كتاب ألف ليلة وليلة، أن العمامة، وهي قطعة قماش فارعة الطويل يلفها المتعممون حول الرأس، كانت تستعمل لتكتيف سجين أو اسير، أو لشد الإنسان نفسه فوق شيء توقيا من السقوط. ففي رحلة ابن بطوطة نقرأ قوله: " فكنت أشد نفسي بعمامة فوق السرج خوف السقوط بسبب الضعف". وقد تستعمل العمامة لخنق الإنسان نفسه أو لخنق سواه، ففي رحلة أبن بطوطة نَقرَأ مُحاولة انتحار (فدخل إلى بيته وربط العمامة بسقف البيت وأراد أن يخنق نفسه)، أو عملية إعدام "فجعلوا عمامته في عنقه وشنقوه بها"، وقد يكون في وضع العمائم في أعناق الخيل دلالة على الرغبة في الموت. " وجعلوا العمائم في أعناق خيلهم، وهي عادة أهل الهند إذا أرادوا الموت" وعند الموت توضع عمامة الرجل على الجزء البارز من النعش،ويُنحت ذلك شكل عمامة على شاهدة القبر، حين يكون الميت ذكراً، وبهذا يمكن تمييز قبور الرجال عن قبور النساء، لأن قبور النساء تُنحت لها إكليل امرأة.
وبقيت العمامة موضع عناية واهتمام وإجلال المسلمين حتى العصور المتأخرة، ففي القرن التاسع عشر الميلادي يعتني المصريون بالعمامة بأن يخصصوا لها كرسيا يُعرف بكرسي العمامة، توضع عليه ليلاً، ولا يستعمل إلا لهذا الغرض. وكثيرا ما يُعدّ هذا الكرسي في جهاز العروس، كما كان من المعتاد أيضاً أن يكون للمرأة كرسي آخر لغطاء رأسها. ويروي ادوارد لين حكاية تبين مقدار ما يكنه الناس من احترام للعمامة وأنه رمز الإسلام فيقول: "رووا ان عالماً سقط من فوق حماره في شارع من شوارع المدينة، فتدحرجت مقلته (عمامته) بعيدا عنه، فتجمّع المارّون وأخذوا يجرون وراء العمامة صائحين: ارفعوا تاج الإسلام، ارفعوا تاج الإسلام بينما كان العالم المسكين طريح الأرض يناديهم مغتاظاً : أنهِضوا أولاً شيخ الإسلام" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمائم تيجان العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص ومميزات بني هاشم على غيرهم من العرب والعجم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب :: أنساب و آل البيت :: عاداتنا و أعرافنا وتقاليدينا-
انتقل الى: