سلسلة العمليات التي استهدفت المدنيين وكان الذبح الطريقة الشائعة في هذه المذابح وفيما يلي قائمة بهذه المذابح
مجزرةثاليت في 3 ابريل 1997 في المدية وقتل فيها 52 شخص من مجموع 53 شخص من ساكني القرية.
مجزرةحوش خميستي في 21 ابريل 1997 وقتل فيها 93 قروي في 3 ساعات.
مجزرةدائرة لابقوير في 16 يونيو 1997 وقتل فيها 50 مدنيا.
مجزرةسي زيروق في 27 يوليو 1997 وقتل فيها حوالي 50 مدنيا.
مجزرة قويد الحاد ومزوارة في 3 اغسطس 1997 وقتل فيها ما يقارب 76 مدنيا.
مجزرة صوحان بجبال الأربعاء (ولاية البليدة) في 20 اغسطس 1997 وقتل فيها 64 مدنيا.
مجزرة بني علي في 26 اغسطس 1997 وقتل فيها ما يقارب 100 مدنيا.
مجزرة الرايس يالعاصمة في 29 اغسطس 1997 وقتل فيها 400 شخص.
مجزرة بني مسوس بالعاصمة في 5 سبتمبر 1997 وقتل فيها 87 مدنيا.
مجزرة القلب الكبير بالمدية في 19 سبتمبر 1997 وقتل فيها 53 مدنيا.
مجزرة بن طلحة بالعاصمة في 22 سبتمبر 1997 وقتل فيها 200 مدنيا.
مجزرة سيد العنتري في 23 ديسمبر 1997 وقتل فيها 117 مدنيا.
مجزرة ولاية غليزان الرمكة وحد الشكالة وجدوية في 30 ديسمبر 1998 وقتل فيها 1280 مدنيا.
مجزرة سيدي حماد بمفتاح (ولاية البليدة) في 11 يناير 1998 وقتل فيها 103 مدنيا.
مجزرة قويد بواجة في 26 مارس 1998 وقتل فيها 52 مدنيا.
مجزرة تاجينا في 8 ديسمبر 1998 وقتل فيها 81 مدنيا.
مجزرةالكاليتوس في 12 ديسمبر وقتلت فيها عائلة من 14 مدنيا.
مجزرةالكاليتوس في 28 جوان وقتل فيها 22 مدنيا.
وكانت هذه المذابح التي استهدفت سكان هذه القرى لاتميز بين ذكر أو انثى أو بين طفل رضيع أو شيخ طاعن في السن وكانت طرق القتل في غاية الوحشية وكانت اصابع الاتهام موجهة إلى الجماعة الإسلامية المسلحة التي اعترفت بنفسها عن مسؤوليتها عن مذبحتي الرايس وبن طلحة , وكان التكفير هو المبرر الذي إستعمله الجماعة فكل جزائري لا يقاتل الحكومة كان في نظرهم كافرا
وكان المبرر الآخر هو انضمام بعض ساكني تلك القرى إلى الميليشيات الموالية للحكومة. من جهة أخرى كانت هناك تقارير من منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان مفادها ان تلك المذابح وقعت على مبعدة مئات الأمتار من مقرات الجيش الجزائري والذي حسب التقارير لم يفعل شيئا لايقاف المذابح وكانت هناك إشاعات أن الجيش نفسه قام بعدد من هذه المذابح وانتشرت هذه الدعايات بعد هروب أفراد من الجيش ولجوئهم إلى دول أوروبية حيث صرح هؤلاء ان الجيش كان له يد في بعض المذابح. وبدأت موجة من تبادل الاتهامات عن المسؤول عن هذه المذابح حيث بدأت الكثير من نظريات المؤامرة بالانتشار وكانت من أبرزها ان الحكومة استطاعت التغلغل في صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة وان لها دورا في هذه المذابح وإلقاء مسؤوليتها على الجماعة .
إلا أن العارف بخبايا الجماعات السلفية الجهادية (الارهابية) يعرف أنهم هم الذين يحلون الدماء والاعراض والاموال للمخالفين لهم، فهل جماعة داعش والقاعدة سلفيين تكفيريين قتلة؟ وهل الفكر الوهابي ليس فكرا متطرفا تكفيريا؟ كل الجرائم ارتكبتها الجماعات السلفية المتطرفة بسم الدين والسلف الصالح كما يدعون وبدعوى تطبيق الشريعة والدولة الدينية التي يؤمنون بها حسب فهمهم وفقههم، أليس هؤلاء الخوارج النواصب الذين يعادون كل حي على وجه الارض؟ اليست جرائمهم واضحة في العراق وسوريا واليمن ومصر وتونس والجزائر وافغانستان وباكستان وفي كل مكان وزمان؟ أليس هؤلاء الذين حذرنا منهم رسول الاسلام بأنهم يخرجون من الاسلام كما يخرج السهم من الرمية؟ أليس هؤلاء شرار الخلق؟