أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أشراف وسادة الونشريس و بني وبوعتاب
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
قال صهر النبي صلى الله عليه وسلم وخليله سيد الاشراف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه ***** صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها*** تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ *** وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً *** نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ *** وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ***عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ*** يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ***ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ *** وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ ***إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ ***جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ *** وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ *** فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم *** وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
السلام عليكم أخواني الزوار.... نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب الموقع الرسمي لأل البيت بمنطقة الونشريس وضواحيه، الموقع الذي يلم بجميع شؤون أشراف هذه المنطقة ....... نحن ننتظر منكم كل الإقتراحات و الإنتقدات التي من شأنها جمع شمل كل العائلات و الأنساب التي تنحدر من نسل سيدي الطاهر الشريف.....

 

 وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بن القصور




عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 10/10/2015

وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه Empty
مُساهمةموضوع: وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه   وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه Emptyالأربعاء أكتوبر 28, 2015 10:36 am

إنّ الوطنيّة الصّادقة هي شعور أنّ الوطن هو بيتك الكبير، وكلّ ما لا ترضاه لبيتك الصّغير يجب أن لا ترضاه لبيتك الكبير (الوطن)، انظر إلى نفسك متى أهملت عملك، فراجع وطنيتك، ومتى ساهمت بالفساد، فراجع وطنيتك، ومتى أخذت ما لا تستحقّ، فراجع وطنيتك، ومتى طبقت أراضي لا تستحقها، وسرقت غيرها، فراجع وطنيتك. إنّ مفهوم الإثم الذي يحيك في نفسك، وتكره أن يطّلع عليه النّاس مفهوم شامل ناجع لقياس الوطنية.. فمتى خنت الوطن، وغدرت به، فأنت خائن. إنّ الوطنيّة الصّادقة هي سلوك يُمارس، وأفعال تنفّذ، ومسلك يُقتدى به، ومشاعر تشعّ ولا تظهر، وأحاسيس تفوح ولا يباح بها. إنّها اعتقاد بالقلب والوجدان، وعمل بالواجبات والأركان، وليست قولاً باللّسان. الوطنية بأنها حب الوطن والولاء له وأنها تشبه القومية من حيث كونها عاطفة إنسانية تربط الفرد بوطنه، وأن الوطن ذو مدلول واسع قد يراد به الوطن الصغير مثل القرية التي يقيم بها الفلاح، أو القبيلة التي ينتمي إليها البدوي، أو يراد بها الوطن الدولة بمعناها الحديث، فالوطنية تدل على معاني ضرورية في حياة الإنسان، وتشمل فضل الوطن عليه، وواجب الإنسان نحو وطنه في آن واحد بما يمليه الدفاع عنه، وبذل المال والنفس من أجله، والعمل الدائب في سبيل رفعته ونهضته وتقدمه، والقاسم المشترك في تلك المعاني موجود في دخيلة غالبية الناس، فيما يجعل قيامها في مرتبة الأمور المسلم بها. الوطنية الفطرية: تشير إلى الحب المؤثر بصدق إلى الوطن، الأمة، أو البيئة المحلية، واعتبار كل من يسلب خيره فهو خائن أما الوطنية البيئية وتشير إلى مدى التعهد والولاء للأرض، والمحافظة عليها من أجل الأجيال المقبلة ثم الوطنية المؤسساتية: وتشير إلى الولاء للنظام الحكومي ولأجهزة الدولة و الوطنية القومية: وفيها تسمو المشاعر وتتجاوز الأمة إلى التعهدات لكل الجنس البشري، والولاء للعالم والسلام، ويقترن ذلك بالتوقع بأن المواطن الجيد هو ذلك الذي يدفع حكومته في هذا الإتجاه. كما أن الاستثنائية: وتشير إلى التميز حيث الإعتقاد بأن لكل بلد تميزها الخاص ببعض الخصائص الإجتماعية تتضح في نوعيات المؤسسين أو في القوي الاجتماعية للمواطنين، أو قوتها الحربية أو نظامها الإقتصادي وهكذا تشير الوطنية إلى مشاعر الحب والولاء التي تكمن في الإنتماء للوطن، حب للبلد، للأرض، للشعب، فخر بالتراث والحضارة، تتجلى مظاهرها في الإلتزام بالحقوق والواجبات، واحترام القوانين السائدة في الوطن والتوحد معه والعمل على حمايته، والدفاع عنه وقت الأزمات بكل غال ونفيس، حرصا على تماسكه، وحدته، واستمرارية بقائه وسلامته، وعملا على نمائه وتقدمه. أما المواطنة فهي علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق- متبادلة في تلك الدولة متضمنة هذه المواطنة مرتبة من الحرية مع ما يصاحبها من مسؤوليات. أما العلاقة بين الوطنية والمواطنة وهو مفهوم التربية الوطنية الذي يشير إلى ذلك الجانب من التربية الذي يشعر الفرد بصفة المواطنة ويحققها فيه، والتأكيد عليها إلى أن تتحول إلى صفة الوطنية، ذلك أن سعادة الفرد ونجاحه، وتقدم الجماعة ورقيها لا يأتي من الشعور بالعاطفة إذا لم يقترن ذلك بالعمل الإيجابي الذي يقوم على المعرفة بحقائق الأمور والفكر الناضج لمواجهة المواقف ومعالجة المشكلات، فبهذا الجانب العملي تحصل النتائج المادية التي تعود على الفرد بالنفع والارتياح وعلى الجماعة بالتقدم والرقي ومعنى ذلك أن صفة الوطنية أكثر عمقا من صفة المواطنة، أو أنها أعلى درجات المواطنة، فالفرد يكتسب صفة المواطنة بمجرد انتسابه إلى جماعة أو لدولة معينة، ولكنه لا يكتسب صفة الوطنية إلا بالعمل والفعل لصالح هذه الجماعة أو الدولة، وتصبح المصلحة العامة لديه أهم من مصلحته الخاصة ويرى التربويون أن الحديث عن الوطنية والمواطنة يختلف عن الحديث عن الولاء، والإنتماء، فأحدهما جزء من الآخر أو مكمل له، فالإنتماء مفهوم أضيق في معناه من الولاء، والولاء في مضمونه الواسع يتضمن الإنتماء، فلن يحب الفرد وطنه ويعمل على نصرته والتضحية من أجله إلا إذا كان هناك ما يربطه به، أما الإنتماء فقد لا يتضمن بالضرورة الولاء، فقد ينتمي الفرد إلى وطن معين، ولكنه يحجم عن العطاء والتضحية من أجله ولذلك فالولاء والانتماء قد يمتزجان معا حتى أنه يصعب الفصل بينهما، والولاء هو صدق الانتماء، وكذلك الوطنية فهي الجانب الفعلي أو الحقيقي للمواطنة والولاء لا يولد مع الإنسان، وإنما يكتسبه من خلال مجتمعه، ولذلك فهو يخضع لعملية التعلم فالفرد يكتسب الولاء ( الوطني ) من بيئته أولا ثم من مدرسته، ثم من مجتمعه بأكمله حتى يشعر بأنه جزء من كل. فالمواطنة هي أن يكون الشخص عضوا فاعلا في وطن ما ويتمتع بحقوقه وواجباته بناء على جنسيته لهذا الوطن. أما الوطنية فهي حب الأرض التي تعتبرها وطنا لك وتكون على استعدا لبذل الغالي والنفيس وحتى التضحية بالحياة في سبيل الحفاظ على هذا الوطن. فمن الوطنية الفخر بالثقافة، الفخر في الإنجازات، الرغبة في الحفاظ على طابع وأساس الثقافة، وتحديد الهوية مع الأعضاء الأخرين في الأمة. في زمن السلم، الوطنية تعتمد على أفعال رمزية مثل: تحيّة واحترام العلم، النشيد الوطني، المشاركة في التجمع الجماهيري، وإبداء مظاهر الوطنية. وفي زمن الحرب رمزية الوطنية تكمن في رفع الروح المعنوية لأبناء الوطن الواحد وبدوره المساهمة في المجهود الحربي المشروع بالقانون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب :: دار الضيافة :: من نحن-
انتقل الى: