أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } سورة الأحزاب الأية 33

زائرنا الكريم نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب و ندعوك للإنضمام إلينا و التواصل معنا لما فيه الخير و الفلاح لهذا الدين
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أشراف وسادة الونشريس و بني وبوعتاب
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
قال صهر النبي صلى الله عليه وسلم وخليله سيد الاشراف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه ***** صُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُها*** تَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ *** وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاً *** نَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ *** وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ***عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ*** يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ***ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ *** وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍ ***إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ ***جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ *** وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ *** فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم *** وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
السلام عليكم أخواني الزوار.... نرحب بكم في منتديات أشراف الونشريس و بني بوعتاب الموقع الرسمي لأل البيت بمنطقة الونشريس وضواحيه، الموقع الذي يلم بجميع شؤون أشراف هذه المنطقة ....... نحن ننتظر منكم كل الإقتراحات و الإنتقدات التي من شأنها جمع شمل كل العائلات و الأنساب التي تنحدر من نسل سيدي الطاهر الشريف.....

 

 الونشريس بلد الثوار والأحرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بن القصور




عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 10/10/2015

الونشريس بلد الثوار والأحرار Empty
مُساهمةموضوع: الونشريس بلد الثوار والأحرار   الونشريس بلد الثوار والأحرار Emptyالأربعاء أكتوبر 28, 2015 9:32 am

الجيلالي بونعامة... بطل لم ينصفه التاريخ: في السادس من أوت من كل سنة تحل علينا ذكرى استشهاد بطل ورسنيس "أسد الونشريس" جيلالي بونعامة في مدينة البليدة بعد اشتباك عنيف مع قوات تدخل فرنسية جلبت خصيصا من كورسيكا , ورغم الاحتفالات المخلدة لذكراه في كل عام إلا أن الكثير لا يزال يجهل سيرة بطل دوخ القوات الفرنسية في الولاية الرابعة إذ كان لجبال جرجرة أسد و إذا احتفظ الصومام بأسد له خلال الثورة التحريرية فان للونشريس أسد من طراز آخر , و لن يكون هذا البطل – رغم كثرة الأسود بالونشريس- إلا الشهيد جيلالي بونعامة المدعو سي محمد ...

طيلة عهود مختلفة حافظت منطقة الونشريس على ميزاتها المتمثلة في إنجاب الأبطال , و رفض القوى الخارجية ابتداءا من الرومان , إلى الفرنسيين حيث قدمت المنطقة مجهودا لافتا في مقاومة الأمير عبد القادر و ثورة بومعزة و قبلهم الأتراك الذين اكتفوا بإدارة المنطقة عبر المخزن , كما عرفت المنطقة بعلمائها الذين عظمت شهرتهم في أرجاء المغرب الإسلامي ابتداءا من البشير الونشريسي , إلى أكابر بني توجين وصولا إلى حبر فاس و تلمسان الفقيه العلامة احمد بن يحي الونشريسي و ابنه عبد الواحد الونشريسي , و غيرهم كثير ممن انتسب لجبل الونشريس.

في هذه البيئة المفعمة بحب الحرية , ولد البطل جيلالي بونعامة في 16 افريل 1926 ابن عبد القادر بن العربي و الزهرة رتيعات , نشأ الشاب و كبر في وسط طغت عليه املاءات السياسة الاستعمارية الرهيبة التي فككت النسيج الاجتماعي للونشريس و قضت على وحدته الاجتماعية ممثلة آنذاك في القبيلة ’ وهذا ما ساهم في تطور الأمور نحو الاسوا خاصة بعد مرور عشر سنوات على نهاية الحرب العالمية الأولى و توالي الظروف التي نتجت عنها على الأسر الجزائرية، يضاف إلى ذلك البيئة المحلية الصعبة للونشريس الذي يقدم لساكنيه شتاءا قارسا و ثلوجا كثيفة, أما في السهول الجنوبية في سوق الحد و أولاد بسام و السرسو فقد أجهزت الإجراءات الفرنسية على أجود الأراضي , حيث ظهرت المراكز الاستيطانية على طول الشريط الرابط بين تيارت و مليانة و لعل أهم مركز استيطاني في المنطقة كان مركز ( فيالار ) المؤسس في نهاية القرن التاسع عشر , فبموجب هذه السياسة أصبح الجزائري خماسا في ارض كان مالكها في زمن ليس ببعيد.

أما على المستوى السياسي فقد عرفت سنوات العشرينات بزوع نجم الشمال الإفريقي و مطالبته الصريحة بالاستقلال معتمدا على شريحة هامة من المهاجرين الجزائريين , شريحة شكلت نسبة معتبرة من الأسر الونشريسية التي رأت في الهجرة مخرجا من الوضع البائس , و لذلك لم يكن غريبا أن يضم نجم الشمال الإفريقي في قاعدته عددا هاما من شباب الونشريس .ومن الذين اعتنقوا الأفكار التي ناد بها النجم الشاب جيلالي بونعامة ’ ليصبح الحزب المدرسة الثانية للبطل الصاعد , بعد طرده من المدرسة الفرنسية بموليير( برج بونعامة حاليا ) انفتح وعي الرجل على صورة قاتمة للاستغلال الوحشي الفرنسي ناحية الونشريس, وكان ذلك في منجم بوقائد – القريب من موليير – حيث كان الأهالي يقضون ساعات عديدة تحت الأرض مقابل أجور جد زهيدة , وبدأت شهرة الرجل حيمنا قاد إضرابا بالمنجم دام خمسة أشهر كاملة , و قد تزامن هذا النضال مع بروز حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية ’ حيث سنجد الرجل مسؤولا عن قسمة بوقائد غير بعيد عن موليير – برج بونعامة حاليا – وهذا ما أتاح له المشاركة في مؤتمر المصاليين في هورنو ببلجيكا لم يكن جيلالي بونعامة بعيدا عن إرهاصات الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية , و التي توجت بالإعلان عن إنشاء المنظمة الخاصة والتي انضم إليها البطل , وسجن بسبب اكتشافها , ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية بوهران , غير انه ما لبث أن عاد إلى الشلف ليكون قريبا من الونشريس حيث ربط الاتصالات الأولى مع البغدادي لعليلي وهو من مواليد بني غمريان – عين الدفلى – كبر ببوفاريك و أقام بالقليعة ,وهو أول نقيب سياسي في المنطقة الثالثة , استشهد بين البيض و المشرية في رحلة للمغرب من اجل جلب السلاح , وكانت هذه الاتصالات من اجل بعث الثورة في الونشريس, مستغلا في ذلك خبرته العسكرية في الجيش الفرنسي الذي سرح منه بسبب مرض تنفسي, إضافة إلى مكانته التي حصل عليها قي قلوب سكان الونشريس. قاد جيلالي بونعامة كومندو جمال لفترة في المنطقة الثالثة التي امتدت من جبال زكار شرقا الى حدود تيارت غربا و سرسو جنوبا الى تنس شمالا مرورا بالونشريس و ثنية الحد , وعبر مسالك وعرة كبد بونعامة خسائر جسيمة للفرنسيين حتى أصبح الونشريس منطقة محررة بالكامل من السيطرة الفرنسية , بل ان الجنود الفرنسيين كانوا يتذكرون الكنيسة و قداس الاموات عندما يحلون بالونشريس . لقد ضمت الولاية الرابعة جبال الونشريس و زكار و الأطلس البليدي و الظهرة و الزبربر و سهول الشلف و السرسو إلي الجنوب من الونشريسي و امتدت من المنطقة الساحلية الى حدود الصحراء , إضافة الى سهل متيجة الذي يطوق العاصمة التي كانت تعتبر منطقة ذاتية الإدارة احتوت الولاية الرابعة على مساحات معتبرة من السهول إضافة الى الكثافة السكانية المعتبرة للكولون الذين كانوا محميين من طرف الإدارة الاستعمارية المتمركزة قرب العاصمية , الى جانب بعض المطارات التي تطوق الناحية مثل مطار الجزائر – الدار البيضاء , عين وسارة , بئر غبالو ، احتوت الولاية الرابعة على 12 ناحية و 48 قسما وتغير تقسيمها الإداري في 1958حيث ضمت 15 ناحية و 57 قسما ، و بعدها تم إنشاء منطقة خامسة و سادسة في عام 1959 ورغم صعوبات نقص الأسلحة و الضربات العسكرية المتتالية إلا أن بونعامة كان مع المجاهدين يصنعون المعجزات في سائر مناطق الولاية , رغم تدهور الأمور على حد تعبير سي صالح في رسالته الى الوفد الخارجي بعد ان حظي مشروع الجنرال شال بالموافقة بدأ التجسيد على الميدان ، حيث قام بجمع قوة خاصة من المظليين و المرتزقة اطلق عليها قوة قدر تعدادها ب 50 الف جندي ، من ظمنها اللواء العاشر للمظليين التابع للسفاح ماسوبدات عملية التاج في مطلع شهر فبراير و استمرت الى غاية 30 مارس 1959حيث خصصت لمناطق من الولاية الخامسة ، غير انها شملت جزء من الولاية الرابعة و بالخصوص حدود الولايتين ، اما عملية الحزام فانطلقت في افريل و انتهت في جوان 1959 .

تعددت عمليات بونعامة في هذه المنطقة ومن ذلك:- اشتباك سوق الحد – قرب برج بونعامة - في اكتوبر 1957 لمدة عشر ساعات - اشتباك بجبل سيدي بختي بعمرونة – ثنية الحد – بمساعدة قادة الفصائل : عمار رمضان – جمال – نور الدين- سليمان الغول – عباس يحي – البشير رويس – و الطيب بن تيفور في فيفري 1957 - هجوم على مركز للعدو باولاد بسام – تيسمسيلت – بقيادة سي البغدادي في فيفري 1957-- اشتباك كومندو المنطقة الثالثة مع جنود العدو قرب تملاحت – قرب برج بونعامة –- هجوم في بوعظم – قرب برج بونعامة – على مركز للعدو بقيادة بونعامة - هجوم فصائل من المنطقة الثالثة على معتقل بوقائد غير بعيد عن برج بونعامة و تبقى عملية الهجوم على قافلة فرسان فرنسية شمال شرق ثنية الحد واسر قائدها وثلاثين من عناصرها أهم عمليات الجيلالي بونعامة , إضافة إلى سيطرته المطلقة على الطريق الرابط بين برج بونعامة و الشلف و إسقاطه لطائرتين في هذه المنطقة . ضمت المنطقة الثالثة جبال الونشريس و زكار ، و كان النقيب احمد عليلي – الملقب بسي البغدادي اول قائد سياسي عسكري لها – وقد كان سي البغدادي عضوا سابقا في الكشافة الإسلامية ، ثم انخرط في المنظمة السرية ، و القي عليه القبض في 1951 و سجن و بعد خروجه من السجن منع من الإقامة في مدينته بوفاريك ، فانتقل الى القليعة ثم الى حجوط ، و ساهم منذ الايام الاولى للثورة في التنظيم السياسي و العسكري بالولاية الرابعة ، وفي سنة 1958 حاول سي البغدادي المرور الى المغرب من اجل جلب السلاح ، غير أن مروحيات العدو اكتشفت امره في منطقة بين المشرية و البيض ، فنال الشهادة مع بضعة مجاهدين في 28اوت 1958 ، و قد ضم مجلس هذه المنطقة كل من : الملازم الأول سي عمر بن محجوب الملازم الأول جيلالي بونعامة الملازم الأول بلكبير عبد القادر ، إضافة الى سعدون مصطفى كما ضمت المنطقة الثالثة إطارات في الصحة منهم سي حسان ( يوسف الخطيب) و الدكتور حرموش ارزقي ، و سيد علي الشريف الرهار ، و سي كمال بن شنوف، كانت مهمة بونعامة جد صعبة في الونشريس فقد كابد الأمرين من اجل فرض سلطة جيش التحرير في المنطقة على الرغم من الضربات المتواصلة للقوات الفرنسية ووجود بعض القوى المتعاونة مع الفرنسيين مثل جماعة كوبيس و الباشاغا بوعلام , و عبر هذه الشجاعة سيكون بونعامة قائدا للمنطقة الثالثة في صيف 1957 كان بونعامة أمام عدة تحديات بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام التي أعطت للثورة بعدا تنظيميا , إضافة إلى العمليات العسكرية الفرنسية التي خصصت للولاية الرابعة بعد مجيء ديغول الى السلطة .



سعيداني لخضر – استاذ التعليم الثانوي –

طالب في المدرسة الدكتورالية – الدين و المجتمع –تخصص تاريخ – جامعة وهران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الونشريس بلد الثوار والأحرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حزب الثوار ومعاهم هانت لعمار
» معركة باب البكوش بجبال الونشريس الجزائرية
» القدوم المبارك لمنطقة الونشريس
» معركة بني بوستور - بني بوعتاب الونشريس -
» باشاغا بوعلام (خونة الونشريس)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أشراف وسادة الونشريس وبني بوعتاب :: أنساب و آل البيت :: كرمات و براهين-
انتقل الى: